منذ ١٠ أشهر
يشكل إعلان برنامج الأغذية العالمي، إجراءات تخفيض 2.5 مليون مستفيد في سوريا من أصل 5.5 ملايين مستفيد من عمليات البرنامج، أكبر عملية تخفيض يقوم بها البرنامج على مستوى سوريا منذ سنوات.
منذ عام واحد
بدأ ذلك، ولأول مرة منذ أكثر من عقد بمشاركة وفد من اتحاد غرف التجارة التابعة لنظام الأسد، في 15 مارس/ آذار 2023 في أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية تحت عنوان "شراكة يجب توثيقها في عالم يمر بأزمات"، في العاصمة باريس.
نوايا النظام السوري تتسارع في خصخصة قطاع النفط عبر تضخيم أزمة المحروقات الحالية، وبشكل يحقق أهدافه، ويمهد له لمزيد من السيطرة والتغلغل في اقتصاد البلاد تلافيا لأي حلول سياسية قد تطرح عليه نتيجة المتغيرات الدولية التي تعصف بحلفائه.
منذ عامين
اختلفت الأسباب والدوافع وراء توقيت هذه التغييرات، فبينما رآها خبراء "ترقيعية وشكلية"، وصفها آخرون بـ"مرحلية تتماهى مع عودة الثقل الإيراني في المشهد السوري"، فيما أكد البعض أن أسماء زوجة بشار الأسد (سنية) تقف وراءها مستفيدة من الأوضاع الدولية.
عبر إطلاق مبادرات خيرية وأنشطة اجتماعية تحاول أسماء الأسد التوغل أكثر في قطاع المساعدات الإنسانية الذي كان يسيطر عليه رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد ومدير منظومته المالية طوال سنوات، قبل أن يُنقلب عليه لاحقا.